أكد وزير الخارجية في الحكومة المصرية، سامح شكري، بأن بلاده لم تألوا جهدًا من أجل منع صدور قرار نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، مشيرًا إلى كون الرئيس المصري قد تواصل مع دونالد ترامب من أجل منع صدور هذا القرار، ولكن الأخير أصر على تنفيذ قراره.
وقال سامح شكري، بأن محاولات الجانب المصري من أجل الحيلولة دون صدور القرار الأمريكي لم تلقى التجاوب من قبل الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى كون الرئيس السيسي قد دعى أكثر من مرة من أستنئاف مفاوضات السلام في المنطقة العربية ولكن تلك الدعوات التفاعل الكافي.
وعن وجهة نظر مصر في القرار الأمريكي الذي أعلن دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، قال “سامح شكري” مصر ترفض هذا القرار شكلًا ومضمونًا، ولا يوجد أي شك في ذلك، مؤكدًا خلال كلمته في اجتماع الوزراء العرب والذي انعقد اليوم من أجل مناقشة قضية القدس، بأن بلاده ستحاول جادة من جديد من أجل وقف تنفيذ هذا القرار.
وقال وزير الخارجية في ختام حديثه أمام الاجتماع الوزراي، بأن ما فعلته الولايات المتحدة يعد تهديد واضح لعملية السلام في الشرق الأوسط، وأن تحويل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل يهدد بوقف المفاوضات لسنوات طويلة ويشعل فتيل الأزمات في المنطقة.