قرر البابا «تواضروس»، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عدم مقابلة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، والذي من المقرر أن يزور القاهرة أواخر الشهر الجاري.
وجاء ذلك القرار، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الأربعاء الماضي نقل السفارة الأمريكية للقدس، وإعلانها عاصمة أبدية لدولة الكيان الصهيوني إسرائيل.
وجاء في بيان الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية اليوم السبت 9 ديسمبر؛
«نظرا للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، في توقيت غير مناسب و دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، تعتذر الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن استقبال السيد مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري»، وأضاف: «نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا التي تؤثر علي سلام شعوب الشرق الأوسط وآله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام».
وكان الدكتور “أحمد الطيب” شيخ الأزهر، قد أعلن رفضه التام مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، خلال زيارته للقاهرة الشهر الجاري، بعدما كان قد كان أعلن الأزهر في وقت سابق عن مقابلة شيخ الأزهر له، ولكن بعد القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي بشأن نقل السفارة الأمريكية للقدس، واتخاذها عاصمة لإسرائيل، قرر الطيب عدم مقابلة نائب ترامب.