في ظل المظاهرات التي اندلعت أمس في عدد كبير من الدول العربية والغربية، ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اعلان القدس عاصمة إسرائيل، توقع الكثيرون أن يكون هناك انتفاضة من عدد من علماء المسلمين وشيوخهم وعلى رأسهم شيوخ المملكة العربية السعوديةن إلا أن الجميع فوجىء أمس بخطبة الجمعة في الحرم المكي بعنوان “تعاقب الفصول الأربعة”.
وفي سياق متصل كانت تغريدة العريفي أمس والتي تحدث فيها عن ركعة الوتر وفضلها لكل مسلم، وطالب الجميع المحافظة عليها لنيل الفردوس الأعلى في الجنة، إلا أن عدد كبير من متابعي الشيخ هاجموه وتساءلوا أين هي القدس من تغريداته ولماذا لم يتحدث عنها.
بينما أكد آخرون في تعيلقاتهم أن نصرة القدس هي ما سوف تقود للفردوس الأعلى، وأن كلمة الحق ولو سوف تتسبب في مشاكل له مع حكام ظالمين على حد زعمهم سوف تقود للفردوس.