“أنا بنتي عاشت أسوء أيام حياتها مع راجل مدمن، كل ذنبها أنها استحملته وعاشت معاه وكانت وفيه له على أمل أن ربنا يهديه، لكن مين ده طلع شيطان منه لله”، بهذه الكلمات بدأت السيدة السبعينية في تلخيص حياة ابنتها المريرة مع زوجها المدمن وابنتهما، “علي” قتل زوجته بـ13 طعنة.. شروق “دخلت أحوش بابا عن ماما ضربني أنا كمان بالسكينة” وتروي تفاصيل مؤلمة
حيث قالت الحاجة أم عبير، أن زوج ابنتها كان جيد في بداية زوجهم وأن الله كرمهم وأرزقهم بابنه، وبعد وفاة والدته ورث منها أراضي وعمارة وأموال كثيرة، ظن أنها لن تنتهي ولهذا بدأ يصرف من دون حساب واعتادت على تناول الكحول والهيروين، بعد أسبوعين جواز.. شهد في دعوي الخلع: “كل ما أقرب منه يعيط”
وتابعت الحاجة أم عبير، “وبدأ يبيع حاجة فحاجة لحد لما خلص كل الفلوس اللي معاه وبدأ يبيع في كل أغراض المنزل، حتي ذهب بنتي خده باعه عشان مزاجه، ورغم كل ده كانت ساكته ومستحمله، وبعدين طلب منها أنها تشتغل وافقت واشتغلت لكن كان بياخد كل فلوسها لنفسه والبيت بقي عامل زي الجحيم حتي مبقاش يصرف على بنته ولا حتي يسيب فلوس دروسها”“هغتصب بنتك زي الأفلام”.. ننشر القصة المأسوية الكاملة حول مقتل عامل فحم على يد جارته
وعن يوم الواقعة قالت عبير “في يوم الواقعة جه ومعاه واحد صاحبه، وطلب منها تجهيز قعده حلوه ليهم، عملت كده ودخلت أوضتها ولكن بعد شوية فوجئت بزوجها يخبرها بأنه سوف ينزل ويترك صديقه، لتقع هذه الكلمات كالصاعقة على مسامع عبير”، “أحمد” و”مريم” أخفوا جثة أمهما بدولاب لـ 3 سنوات والسر رقم “21”.. تعرف على القصة الكاملة
وتابعت الزوجة “صرخت فبه وقلت له انت اتجننت سابني ونزل، ودخلت أوضتي وقلت أكيد صاحبه هينزل لكن فضل ينادي عليها ولما خرجت أخيرني أن زوجي اتفق معه على أن يعطيه الهيروين مقابل أن يمارس معي الرزيلة رفضت وحاولت طردة من المنزل لكنه اعتدي عليا، ولهذا قررت الانتقام من زوجي وحينما عاد أعددت له الطعام ووضعت فيه السم وبعد ذلك قتلته بالسكين”.