أمس حذرت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، من رفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، والمزمع زيارته للمنطقة في نهاية هذا الشهر، حيث سوف يقوم بزيارة لمصر ومنها إلى فلسطين وإسرائيل، حيث قالت الخارجية الأمريكية أن رفض هذا اللقاء سوف يترتب عليه أمور خطيرة للسلطة الفلسطينية.
إلا أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أعلن اليوم رفضه الكامل وبشكل رسمي للطلب الأمريكي، الذي تقدمت به منذ أسبوع للقاء مايك بنس معه يوم 20 ديسمبر، وبرغم سابق موافقة شيخ الأزهر على هذا اللقاء، إلا أنه عاد ورفض وذلك بسبب قرار ترامب مؤكداً أنه لا يلتقي من يزيفون الحقائق.
جدير بالذكر أن الأزهر الشريف قد أصدر اليوم بيان قوي ساند فيه الفلسطينيين، ودعا العالم الإسلامي إلى التوحد ورفض قرار ترامب، كذلك شهدت ساحة جامع الأزهر اليوم مظاهرات حاشدة ضد قرار الرئيس الأمريكي رافصة إياه ومرددة هتافات منددة به.