استنكرت الناشطة الحقوقية، آية حجازي، القرار الأمريكي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
فقالت حجازي عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “قمة الحزن والآسى، الرئيس ترامب يساعد في خروجي وزملائي من السجن، ثم يقوم بسياسات مستبدة أقسى من السجن على المستضعفين، تسليم القدس”.
وأضافت حجازي : ذهب إلى ما لم يذهب إليه رئيس أمريكي من قبل، رغم كل دعمهم للصهاينة، ويعزم على نزع القدس من فلسطيننا، وعن حظر المسلمين في البلاد المستضعفة من القدوم إلى الولايات المتحدة، هكذا تبدأ المجازر والتطهير العرقي”.
وأكملت حجازي استنكارها قائلة :إلغاء قانون داكا الذي أقره أوباما، حيث كان يعطي فرصة للمهاجرين، الغير موثقين بأن يعيشوا حياة كريمة ومستقرة نسبيًا، صمتي خيانة لمبادئي حتى وإن كان الكلام لا يجدي”.