بدأت ردود الأفعال تتوالى، بعد القرار الأمريكي الصادم، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، فضلاً عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وفي أول رد فعل رسمي من مصر، أعربت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن استنكارها لهذا القرار.
كما أكدت الخارجية مصرية، عن رفضها لأية آثار مترتبة على ذلك، لافتة إلى أن اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال، فضلاً عن عدم جواز القيام بأية أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة.
أول رد فعل من شيخ الأزهر الشريف
ومن جانبه، وفي أول رد فعل منه، وجه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بأن تكون خطبة الجمعة عن القدس وعروبتها، ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.