أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، اليوم عن الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما أن تم الإعلان حتى توالت ردود الأفعال المنددة على المستويين العربي والدولي، تعددت الأوصاف التي نُعِت بها هذا القرار الأمريكي الأحادي.
ردود فعل دولية
من جانبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا جميع الأطراف إلى التهدئة و شدد على ضرورة تجنب العنف، وقال واصفا قرار ترامب بـ : “الأحادي الجانب”، مؤسف وفرنسا لا تؤيده.
أما الأمين العام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أكّد على أنه لا بديل عن حل الدولتين ولا توجد خطة بديلة.
ووصف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قرار الرئيس الاميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بأنه “غير مسؤول”.
و من جهته وردا على قرار ترامب قال رئيس وزراء ماليزيا، نجيب عبدالرزاق في كلمة خلال اجتماع سنوي للحزب الحاكم في كوالالمبور: “أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى إعلاء أصواتهم.. وتوضيح أننا نعارض بقوة أي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل …”.
ردود فعل عربية
وعربيا أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أن قرار ترامب حول القدس يدمّر أي فرصة لحل الدولتين.
وفيما كان موقف الخارجية المصرية أن استنكرت القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأعلنت رفضها أية آثار مترتبة عليه.
وكان الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر قد حذّر من “التداعيات الخطيرة” لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال: ” إن القرار تجاهل مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.”
واعتبرت الحكومة الأردنية قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها اليها، “يمثل خرقا لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.