بدأت تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، منذ قليل، القدس عاصمة لاسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها، تتوالى، وفي أول رد فعل مصري، أعربت الخارجية المصرية في بيان لها منذ قليل، عن استنكارها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل ونقل سفارتها إليها، ورفضها لأية آثار مترتبة على ذلك.
اجتماع للرئيس السيسي بشأن هذا الأمر
ومن جانبه، عقد الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، رئيس الجمهورية، اجتماعاً مع المهندس مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، وعدد من الوزراء والمسئولين، وتم خلال الاجتماع، متابعة آخر تطورات الأوضاع ذات الصلة بعدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد الرئيس في هذا الصدد أهمية التعامل بحذر مع ملف القدس، خاصة في ظل الوضعية القانونية والدينية والتاريخية للمدينة، وما يرتبط بها من حساسية ومكانة لدى مختلف الشعوب العربية والإسلامية، كما شدد الرئيس على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية.
طوارئ أمنية بالقاهرة تحسباً لأي أعمال شغب
ومن ناحية أخرى، قال مصدر أمني، إن قوات الأمن تُكثف تواجدها بشوارع وسط البلد وجاردن سيتي، ومحيط نقابة الصحفيين، تحسباً لأي ردود أفعال، بعد إعلان الرئيس الأمريكي قرار الأخير، لافتاً إلى أن قوات الأمن عززت من تواجدها بمحيط السفارات، خاصة السفارة الأمريكية، تجنبًا لحدوث أي أعمال شغب، وتم الدفع برجال الشرطة السرية، وقوات العمليات الخاصة لتأمين ميادين القاهرة.