وأشار المسؤولون أن ترامب سيؤكد على قناعته أن موقع السفارة ليس جزءا من عملية السلام ولا يسهلها، لذلك سيوجه وزارة خارجيته للبدء بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلي القدس، والذى ربما يحتاج لسنوات لذا لن يضع ترامب جدولا زمنياً لعميلة النقل.
وقد أجري ترامب إتصالات عديدة،لرؤساء وملوك الدول، منهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الرئيس المصري السيسي، والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، أخبرهم فيها بإعتزامه نقل السفارة إلي القدس، وقد حذره الزعماء من عواقب ومغبة هذه الخطوة.
وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية أن سياسة المملكة داعمة للشعب الفلسطينى وحقوقه التاريخية، موضحاً أن خطوات ترامب ستعد إستفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين لما يمثله القدس من مكانة عظيمة لديهم، وستضر قرارات ترامب بعملية السلام، وشددت الإمارات على موقفها الثابت من القدس، ودعمها الدائم للشعب الفلسطيني.
من جانبه حذر شيخ الأزهر، أحمد الطيب أن هذه الخطوة ستؤجج مشاعر المسلمين، وتهدد السلام العالمي، وستفتح أبواب جهنم على الغرب قبل الشرق.
هذا ويذكر أنه سيتم الدعوة إلي إجتماع طارئ، للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي يومي السبت والأحد لبحث قرارات ترامب حيال القدس.