في أول تعليق لنجل “على صالح” نقلت قناة “العربية” عن أحمد علي عبد الله صالح مطالبته لأنصار والده في اليمن إلى مواصلة قتال “الحوثيين”، مؤكدا أن والده كان ضد العمالة الإيرانية مشيرا إلى الحوثيين.
بيان أحمد علي صالح
وتوعد أحمد صالح الحوثيين في بيانه -الذي أذاعته عدد من وكالات الانباء- بقوله:
” ستكون جحيما يرتد على أذناب إيران”
وأضاف قائلاً:
“عملاء إيران عاثوا فسادا في اليمن لمدة 3 سنوات”
وعلى ما يبدو أن هناك اتفاقا بين نجل صالح و”عبد ربه منصور هادي” والذي يعتبر الرئيس اليمني المعترف به دوليا، والذي طالب بالقضاء على الحوثيين في صنعاء، الأمر الذي طالب به نجل صالح قائلاً:
“لا تمكنوا الميليشيات الحوثية من صنعاء”
وأشار “عبد ربه” في كلمته اليوم إلى تحالف قوات “الشرعية” مع قوات “التحالف” والتي تقودها السعودية وذلك من أجل جعل “صنعاء عربية” على حد وصفه.
وقد كان “على صالح” متحالفاً مع الحوثيين ضد قوات التحالف الدولي التي تقودها المملكة العربية السعودية والتي وجهت إليها الأمم المتحدة تهمة قتل مئات المدنيين كل يوم، إلا أنه أعلن وقف تحالفه معهم السبت الماضى، فاتحا ذراعيه إلى قوات التحالف وداعيا إلى فتح صفحة جديدة معهم شريطة وقف القصف على اليمنيين، وهي الدعوة التي رحب بها التحالف وقاموا على إثرها بتأييده في معركته مع الحوثيين واصفين إياها بـ “الانتفاضة”.
كما دعا التحالف بعض القبائل إلى الإنضمام إلى حزب المؤتمر الذي يتزعمه صالح، الأمر الذي جعل الحوثيين يشعرون بالخيانة، الأمر الذي دفعهم إلى قتله.
جدير بالذكر تولى “أحمد علي صالح” نجل الرئيس السابق “علي صالح” قيادة الحرس الجمهوري أثناء فترة رئاسة والده، وكان نجل صالح وأبوه مدرجين في قائمة العقوبات من قبل الأمم المتحدة، والتي تتضمن تجميد الأرصدة والمنع من السفر.
أما الإمارات العربية المتحدة فقد فرضت الإقامة الإجبارية علي “نجل صالح” الذي كان يعمل كسفيرا لليمن لديه، وذلك منذ انطلاق قوات التحالف في عملية عاصفة الحزم، حيث تم استدعائه إلى السعودية لمقابلة محمد بن سلمان والذي كان يشغل منصب وزير الدفاع السعودي آنذاك، ثم تم فرض الإقامة الجبرية عليه.
ابنة صدام حسين تنعي “صالح”
ومن جهتها قامت “رغد” نجلة الرئيس الراحل صدام حسين بنعي الرئيس اليمني “على عبد الله صالح” الذي قتله الحوثيون أمس بعد تفجير منزله قائلة:
“”أقدم التعازى لعائلة الشهيد الرئيس على عبد الله صالح، وللأخت بلقيس ابنته، وللأخ أحمد ابنه وللعائلة التى كان لها مواقف كبيرة مع الرئيس الشهيد صدام حسين وعائلته، ومع العراق والكثير من العراقيين بعد الاحتلال رغم كل ما حدث ويحدث سيبقى أملنا بالله كبيرا بالنصر هنيئا لك الشهادة عمى البطل”.
ثم أضافت:
“الأعمال بالخواتيم، الرجل له مواقف خاصة معنا كعائلة الشهيد صدام، منذ العدوان الثلاثينى الغاشم عام 91 وما تلاه من أحداث والحصار الجائر على العراق وشعبه، وأيضا الغزو الأمريكى الغاشم، كان للرجل موقف لا ينسى بعد ما باع العرب كرامتهم، ووقعوا على بيع العراق وشعبه وتحطيم البوابة الشرقية للأمة”.