مازالت واقعة مقتل علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق، ورئيس حزب المؤتمر الشعبي صباح اليوم على يد ميلشيات الحوثيين، تسبب ضجة كبيرة سواء في داخل اليمن أو في مختلف أنحاء العالم العربي، حيث تزايدت الإشتباكات في العاصمة اليمنية صنعاء، وتجمعت أعداد كبيرة من جماعات الحوثي أمام القصر الجمهوري في صنعاء استعدادا للهجوم على جامع الصالح، بينما عبر حزب المؤتمر الشعبي عن غضبه من الغدر برئيس الحزب ومؤسسه والتمثيل الذي حدث بجثة الرئيس السابق بعد مقتله.
أول تعليق من أحمد علي عبدالله صالح في واقعة مقتل والده
وفي اتصال هاتفي مع قناة العربية علق أحمد علي عبدالله صالح بأن الحوثيين قد تسببوا في نشر الفساد باليمن، وأن عملاء إيران قد يكونوا نجحوا في القضاء على والده، و لكنه لم يكونوا على علم بأن دماء والده ستنقلب عليهم جحيما .
جدير بالذكر أن الرئيس السابق قد غادر منزله باكرا صباح يوم الإثنين، عقب علمه بأن الحوثيين سوف يفجرون منزله و عقب عدد من الوساطات القبلية بأن يتم السماح لرئيس حزب المؤتمر الشعبي بالذهاب الى سنحان مسقط رأسه في أمان، إلا أن الحوثيين قد غدروا به و لاحقوه بواسطة عدد من السيارات العسكرية، وتم القبض عليه و قتله بواسطة قناص واعدامه رميا بالرصاص ثم التمثيل بجسده.