مرت ساعات على قتل الرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح”، ومازالت المفاجآت تتكشف تِباعاً حول الطريقة التي تمت بها تصفيته، والتي وصفتها مصادر خلال تصريحات لـ”العربية”، بخيانة العهد بالأمان، بعدما سقط “صالح” في كمين لميليشيا الحوثي، وانقضوا عليه وقتلوه بدمٍ بارد.
وبحسب المصادر، فإن وساطة قبلية استطاعت إقناع صالح بالخروج من منزله في صنعاء إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب العاصمة، ووافق الحوثيون على ذلك وأعطوه الأمان، وهو أمر قبلي متعارف عليه، فخرج الرئيس السابق من صنعاء بسيارة واحدة فقط مع نجله وقياديين اثنين من حزبه.
وما إن وصلت سيارته إلى منطقة سيان على بعد كيلومترات من قرية بيت الأحمر في سنحان، التي كان متوجهًا إليها، حتى تقطعت له سبع سيارات مليئة بالمسلحين الحوثيين، وكان العشرات منهم على جانبي الطريق في تباب مرتفعة، فلم تستطع سيارة صالح، من الفرار، فقاموا بإنزاله ومرافقيه من سيارتهم، ثم أتتهم أوامر عبر الهاتف بتصفيته، فأطلقوا النار على بطنه ورأسه بما يقارب 35 طلقة.
هذا وقد وعدت أسرة “صالح”، بما وصفته بفتح أبواب جهنم على الحوثيين في كل محافظات اليمن.
مصير اليمن سيكون كمصير الصومال التناطح بين القبائل و هذا لما لا تبنى الدول و تبنى سلطه بذهنيه قبائليه