أثير مؤخرا جدل كبير عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الإجتماعي حول اختفاء الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء لمصر في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقد كشف شفيق مساء الأحد تفاصيل الجدل الذي أثير حول اختفائه مؤكدا أن ذلك كان مجرد شائعات ولا صحة لها وأكد على أنه لقي ” كل الكرم في دولة الإمارات.
تصريحات أحمد شفيق وكشفه حقيقة اختفائه جرت من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في فضائية “دريم” المصرية فقال : أنه ” حظي بكرم كبير من قبل الإمارات طوال فترة إقامته وحتى مغادرته منها طواعية”.
وأضاف أن “الإمارات خصصت له طائرة تقله إلى القاهرة”، مشيرًا إلى أنه “وجد استقبالًا كبيرًا على أعلى المستويات من قبل المسؤولين المصريين”، لافتا إلى أنه: “تم توديعه في أبو ظبي بكل معاني الأخوة”.
حقيقة الاختفاء
وتابع شفيق حديثه بشأن اختفائه خلال الساعات الماضية منذ عودته للقاهرة، وقال مازحا: “أنا أتحدث مع حضرتك، هل يتحدث عبر التلفزيون إنسان مختف”.
وأشار في حديث إلى مكان إقامته في الفندق بشكل مؤقت بدلا من منزله، أنه “تفاجأ بأن السيارة التي كان يستقلها في القاهرة توجهت به إلى فندق على أعلى مستوى بجوار منزله ليقيم فيه”، موضحًا أنه كان “يبحث عن فندق مريح يقضي فيه بعض الليالي قبل تجهيز منزله الذي هجره منذ 6 سنوات”.
سأقاضي قناة الجزيرة
وحول ما أثاره الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة القطرية من أزمة قال شفيق: ” إن “الاتفاق الذي كان مبرمًا أن يتم تزويد فيديو آخر مدته 6 دقائق إلى وكالة رويترز وأن الفيديو الآخر الذي أذيع عبر قناة الجزيرة كان فيديو احتياطيًا وحصلت عليه القناة القطرية بطريقة غير شرعية ولم يجرِ الاتفاق معها”.
وأضاف: “لم أتحدث لقناة الجزيرة ولم أتواصل مع أي من القائمين عليها، وكلفت فريق المحامين لرفع قضية على القناة، ولقد اعتذرت عن هذا الخطأ غير المقصود”.
وأوضح شفيق أن أسرته التي بقيت في دولة الإمارات تلقى أفضل رعاية واهتمام من قبل أعلى المستويات وقال: إن “مسؤولين من الإمارات ذهبوا إلى أسرته اليوم وعرضوا عليهم كل المساعدة، واقترحوا إضافات للخدمات المقدمة لأولادي”.
الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة
وفي أول حديث إعلامي بعد إعلانه الترشح للرئاسة المصرية المقبلة المقرر إجراؤها في 2018 فقال شفيق حول هذا الأمر: إنه “سيعكف على إعادة تقييم هذه المسألة وأنه سيقوم بتفقد الشارع واستشعار ما يريده قبل حسم موقفه بشكل نهائي”.