اكتشفت الدراسات البريطانية بأن يمكن للجنين أن يميز شكله داخل رحم الأم، وقام الأطباء المتخصصون أيضا بالكشف أن الأطفال الصغار يعطون اهتماما للوجوه أكثر من أي شيء اخر، وأكدوا أيضا أن هذه أول دراسة تقوم بأظهار أن هذا التميز يبدأ قبل الولادة.
وقاموا بالكشف على الدراسة بإظهار أن من الممكن أن يتغير شكل الجنين بأي شكل بحسب التغيير المستمر، الأفضل أن يتتبع الأشكال الغير متشابها بالوجه للكثير من النساء الحوامل وتتبع ردود فعل الأجنة التي استمرت أسابيع متتاليه.
قالت الدراسات أيضا أن الأجنة معرضة لتحويل رؤوسها للنظر في صور شبيه جدا للوجه اكثر من الأشكال الأخرى، كما أن تفضيلات الأطفال للوجوه تبدأ في الرحم.
قام الأطباء بالإشارة إلى أن الدراسات التي نشرتها احدي مجلات علم الأحياء الأجنبية، لا تعد الأولى فقط في اكتشافها بان الجنين يتطور لديه حواسه وهو داخل الرحم، حيث قامت باكتشاف أيضا العديد من الدراسات منها قدرة الطفل أيضا على تمييز الأصوات قبل الولادة.
أكددت الدراسات أيضا أن الأجنة يوجد لديها الضوء الازم للرؤية ولها أيضا تجارب بصرية في الرحم، لذلك يجب على الأمهات الحوامل عدم توجيه الضوء مباشرا في بطونهم وذلك للاطمئنان على الأجنة خلال الحمل.