أثارت تصريحات الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق بمنع دولة الإمارات من سفره ردود فعل واسعة، وخاصة بعد مغادرته الإمارات عائدا إلى القاهرة ووصوله مطار القاهرة برفقة 22 فردا على متن طائرة خاصة، حيث توجه فور وصوله مطار القاهرة الدولي إلى أحد الفنادق الكبرى وسط حراسة مشددة من 7 سيارات.
وقامت العديد من الصحف الإماراتية ومنها صحيفة “الاتحاد” بشن هجوم عنيف ضد المرشح الرئاسي أحمد شفيق واصفة إياه في مقال تحت عنوان “ناكر جميل الإمارت يثير عاصفة غضب واستهجان في مصر”.
وتناول تقرير صحيفة الاتحاد تصريحات أحمد شفيق ضد دولة الإمارات أنها منعته من السفر خارج البلاد عبر فيديو أذاعته قناة الجزيرة القطرية مما أدى حسب تعبير الصحيفة إلى إثارة ردود أفعال غاضبة في الوسط السياسي المصري بعد استضافة الفريق أحمد شفيق في دولة الإمارات طوال خمس سنوات منذ أن غادر إليها في عام 2012.
وذكرت الصحيفة تصريحا لوزير الخارجية المصري السابق ” محمد العرابي” قوله : “أحمد شفيق” قد خسر من رصيده الكثير بعد أزمته المفتعلة مع دولة الإمارات، واتهامه لها بالباطل بعد إكرامه طيلة السنوات السابقة.
هذا ولم يقتصر الهجوم على أحمد شفيق على الصحف الإماراتية وحسب، بل أن صحفا سعودية أيضا فعلت الأمر ذاته ومنها صحيفة “عكاظ” حيث نشرت تقريرا تحت عنوان “الإمارات ترحَّل شفيق ومطالبات بإسقاط جنسيته”.
لست من مؤيدى الفريق احمد شفيق ولكننى ارى ان مهاجمة الصحف الامارتية والسعودية له امر مستهجن ولا لزوم له على الاطلاق