أكد مدير مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية اللواء “علاء بازيد”، أن الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب، هي حرب فرضت عليها من قبل الدول الإمبريالية الاستعمارية، التي تستخدم الإرهاب لتمزيق دول الشرق الأوسط وعلي رأسهم دولة مصر، لافتاً إلى أن عدم مساعدة دول العالم لمصر في حربها ضد الإرهاب، هو أمر طبيعي وذلك لتحقيق أهدافها بدون الدخول في حروب تقليدية.
وأوضح “بازيد” في تصريحات له، أن مصر منذ انتهاء حرب أكتوبر وهي تخوض حروبا من أنواع جديدة، موضحاً إلي أن جميع العناصر التي تقوم بالعمليات الإرهابية في مصر هي عناصر كانت متواجدة في معتقل جوانتانامو.
كما كشف عن انتقال كل العناصر الداعشية، بعد هزيمتها في سوريا والعراق وليبيا إلي تركيا، لحين ترتيب صفوفهم ومعرفة أماكن انطلاقهم مجدداً.