كانت طوال الفترة الماضية تشير أصابع الإعلام المصري إلى تنظيم داعش بمسئوليته عن حادثة مسجد الروضة، مع بعض الأصوات القليلة التي اتهمت إسرائيل بمسئوليتها عن الحادثة، إلا أن اتهام داعش أو إسرائيل لم يكن رسميا لأنه لم يأتي على لسان مسئولين رسميين في الدولة المصرية، سواء كانوا من الرئاسة أو الحكومة.
إلا أن مقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة الذي تم نشره على موقع الوزارة اليوم، حمل أول إتهام رسمي بصفته صادر من وزير في الحكومة المصرية، حيث اتهم الوزير المصرية الصهاينة على حد تعبيره بمسئوليتهم عن حادث الروضة، واصفاً إياهم بالصهاينة الجددد حيث قاموا بتجنيد مجموعة من الخونة والعملاء والإرهابيين لزعزعة الإستقرار في مصر وعدد من الدول المحيطة.
وأشار جمعة إلى أن الصهيونية معروفة بفسادها الكبير وجرأتها على دور العبادة على مر تاريخها الأسود، وأنها تحاول إفشال وإفساد المنطقة وتقسيمها لصالحها، جدير بالذكر الصهيونية والمتمثلة في الدولة الإسرائيلية في المنطقة لم يصدر حتى الآن على هذا المقال.
ومن المعروف أنه منذ أيام أصدرت وزيرة صهيونية تصريحاً بأن سيناء هو الوطن المناسب للفلسطينيين، أثار جدلاً كبيراً بصفته صادر من وزيرة في الحكومة، واحتجت الخارجية المصرية على ذلك وردت الحكومة الإسرائيلية بأن التصريح لا يمثل سياستها تجاه مصر.