أزاحت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا الستار عن وثيقة تتضمن نتائج دراسة خاصة بعلاج “السرطان”، وهي الوثيقة التي وصفها البعض بالثورة في علاج المرض الغامض، ويعود تاريخ إجراء الدراسة إلى عام 1983.
وتقول نتائج الدراسة بأن جسد الإنسان يستطيع شفاء نفسه بنفسه من الأمراض، وذلك بتعليم المريض التحكم بالعمليات البيولوجية التي تحدث داخل جسمه.
وثيقة تتضمن نتائج دراسة خاصة بعلاج “السرطان”
وتقول الوثيقة بأن خبراء الـ CIA قد قاموا باختبار النتائج والأساليب التي توصلت إليها الدراسة للتأكد من فعاليتها، وقد حققت نجاحا مذهلا بدءاً من القضاء على الألم ومرورو بسرعة التئام الجروح وحتى الأورام السرطانية فقد تم التحكم في نموها وقمعها، وهو الأمر الذي أخفته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية طوال السنوات الماضية لأسباب غير معروفة حتى الآن.
الأساليب التي استخدمتها الدراسة
وقد قامت الديلي ميل البريطانية بعرض الوثيقة التي توضح الأساليب والتكنيكات التي استخدمتها الدراسة، والتي أكدت على أن المرضى تمكنوا من التحكم بالموجات الدماغية باستخدام تقنيات التأمل التجاوزي، كما تؤكد الدراسة أن استخدام تقنيات التأمل التجاوزي تجعل الإنسان يصل إلى مستويات أعلى من الوعي، وهناك تقنيات أخرى ذكرتها الوثيقة كتقنية الارتجاع البيولوجي والتنويم المغناطيسي.
خرائط الدماغ البشري
وتذهب الوثيقة إلى أبعد من ذلك حسبما ذكرت الديلي ميل، حيث تكشف الوثيقة عن خرائط لدماغ الإنسان، وهو الأمر الذي مكن الوثيقة من توصيف نتائج العلاج على مناطق معينة في الدماغ على صلة بأجزاء الجسم التي نقوم بعلاجها.
ومن جانبه قال أنجيل غوتيريس -الذي يصف إخفاء الوثيقة بالمؤامرة -عن نتائج الدراسة:
“إنها تقدم أدلة تثبت أن الإنسان يمتلك قدرات داخلية على شفاء نفسه بنفسه، ووصف الاكتشاف بالأكثر دهشة وصدمة”.
واستطرد قائلاً:
“يمكنكم الاستفادة من قدرات دماغكم لإزالة أي ألم جسدي وفي حال الاستمرار بالقيام بذلك (تطبيق تقنيات التأمل التجاوزي والارتجاع البيولوجي) من خلال تكرار هذه الممارسة والتأكيد الإيجابي ستتمكنون من التوصل إلى النتيجة المرغوبة”.
مؤكداً على أن:
“هذا ما يجب أن يعلمونا إياه منذ الصغر”.