مر أسبوع على مجزرة مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، إلا أن آثارها لن تزول من ذاكرة المصريين، نظراً لحجم المأساة الكبيرة، بعد سقوط أكثر من 300 شهيد وعشرات المصابين، في الوقت الذي بدأ فيه أهالي قرية الروضة، في لملمة جراحهم، وإعادة إعمار المسجد بمشاركة القوات المسلحة، لسرعة أداء الصلاة فيه مرة أخرى.
بدأ الأهالي في الاستعداد لعودة الحياة لطبيعتها، عادت الزينة للمسجد من جديد، الذي فُرش بسجاد نظيف بدلًا من القديم المتلطخ بدماء الشهداء، لتستعد قرية الروضة، لإقامة شعائر أول صلاة جمعة بعد حادث استهداف المسجد الإرهابي.
كما أنه من المقرر أن يشارك في الصلاة، شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية، ونواب برلمانيون وشخصيات عامة، سيتواجدون في الصباح الباكر بالقرية، فضلاً عن بث التليفزيون المصري لشعائر الصلاة على الهواء مباشرة، بعدما اكتسى المسجد بفرش وسجاجيد جديدة، والمباني أصبحت في أفضل حال لاستقبال المصلين غدًا الجمعة.