بعد حادثة مسجد الروضة الأخير والذي استهدف المدنيين وللمرة الأولى بهذا الشكل استنفرت القبائل السيناوية، وأعلن بعض شيوخ قبائلها مطالباتهم للقوات المسلحة بالموافقة على الإنضمام لهم، في الحرب على الإرهاب في سيناء وأنهم على أتم الإستعداد لذلك.
واليوم أصدرت القبائل بيان يؤكد أن ساعة الصفر قد اقتربت و أنها أعلنت النفير العام لكل مقاتليها من جميع القبائل، وعلى الجميع الإستعداد، وأن المرحلة القدامة سوف تتم من خلال استهداف كل من يقدم الدعم اللوجستي سواء مادياً أو معنوياً للإرهابيين.
كما أنه سوف يتم حماية كل من يرشد عن أماكن الإرهابيين أو أسمائهم أو خططهم، كما أكد البيان أن الفرصة للإرهابيين الذين لم يتورطوا في قتل المدنيين أو رجال الشرطة والجيش، أن يقوموا بتسليم أنفسهم بدلاً من أن يكون مصيرهم هو القتل والدفن في رمال سيناء.