قالت الحكومة الروسية، أنها تسعى للتوصل مع الحكومة المصرية على اتفاق يسمح بتبادل استخدام المجال الجوي والقواعد الجوية العسكرية والبنية التحتية الجوية العسكرية للبلدين.
وحسبما ذكرت الأناضول، فإن وكالة “تاس” للأنباء، قد نشرت مسودة الاتفاق، والذي تم نشره اليوم الخميس 30 نوفمبر في الموقع الرسمي للمعلومات القانونية، والذي تحاول الحكومة الروسية التوصل للاتفاق عليه مع الجانب المصري.
كما ذكرت الأناضول، أن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، قد كلف وزيري الدفاع والخارجية بالتفاوض مع الجانب المصري من أجل التوصل للاتفاق يسمح بتبادل استخدام الأجواء الجوية والبنية التحية الجوية العسكرية بين البلدين.
وحسب المصدر نفسه، فإن الاتفاقية والتي ستكون سارية لمدة خمس سنوات، حال الاتفاق والتوقيع على بنودها، لن تشمل طائرات الإنذار المبكر، والطائرات العسكرية التي تحمل شحنات خطيرة.
وكانت الحكومة المصرية على مدار السنوات القليلة الماضية قد نفت بشكل قاطع، ما تردد حول إنشاء قواعد عسكرية أجنبية على الأراضي المصرية، في الوقت ذاته، فقد ذكرت صحيفة “أزفيستيا” الروسية، في وقت سابق، أن السلطات الروسية تُجري محادثات مع مصر حول استئجار منشآت عسكرية مصرية، منها قاعدة جوية في شمال غربي البلاد بمنطقة سيدي براني.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الروسي للقاهرة لمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع المصري، لبحث سبل التعاون العسكري بين البلدين وإنشاء مشاريع عسكرين مشتركة بين البلدين، بالإضافة لمناقشة المسائل المتعلقة بالأمن الإقليمي والدولي.