بات ترشح الفريق أحمد شفيق للرئاسة مثارا للكثير من الجدل في الشارع المصري، وتداولت الكثير من وسائل الإعلام تلك القضية بشكل غير مهني وقائم على التكهنات والتحليلات وليس المعلومات، وقد صرحت الوكيل القانوني الرسمي للفريق دينا عدلي حسين، بأنها مكلفة من المرشح المحتمل بتوصيل رسالته إلى وسائل الإعلام.
كواليس جديدة حول ليلة إعلان شفيق ترشحه للرئاسة:
وقد جاء في رسالته إلى جموع المصريين والتي كلف الوكيل القانوني له بتوصيلها إلى وسائل الإعلام:
“إنني منذ ثلاثة أيام كان مقررا أن أسافر إلى باريس لعقد لقاء مع وكالة “رويترز” لأطلق حديثا كان سيتناول إعلان قرار النزول إلى مصر لإعلان قرار الترشح لانتخابات الرئاسة 2018″.
حقيقة منع الإمارات لشفيق من السفر:
وذلك في بيان رسمي صادر من مكتبها أمس 29 نوفمبر، تناول العديد من الأمور التي تداولتها وسائل الإعلام أمس، كما قال الفريق في رسالته حسبما أفادت “دينا عدلي حسين” :
“تم إعاقة سفري بسبل عدة غير مباشرة، بحجة الخوف عليّ مما يمكن أن يحدث لي من إجراءات، وأنه من الأفضل لي البقاء لحمايتي والدفاع عني”.
وأضاف:
“التزامنا مع وكالة “رويترز” بما تم الاتفاق عليه، قمت بإرسال الحديث الذي كان من المزمع إعلانه”.
حقيقة لجوء “شفيق” لقناة الجزيرة:
وتابعت المحامية “دينا” عبر تدوينة على صفحة الفيس بوك الخاصة بها، بأن نجلة شفيق هي من قامت بتصوير مقطعي الفيديو له بصالون المنزل وبثه عبر فيس بوك، وقناة الجزيرة هي من قامت بوضع اللوجو الخاص بها عليه وإعادة بثه بحثاً عن “الشو الإعلامي”.
وأكدت أن:
“أحمد شفيق ممنوع من مغادرة منزله منذ فجر الجمعة، وممنوع دخول أي شخص لمنزله إلا بتعليمات”.
وأضافت :
“كافة القنوات المصرية رفضت السماح بإجراء مداخلات عبر برامجها لتوضيح موقف شفيق والوضع الحالي له ولأسرته”.
حقيقة هروب شفيق من مصر:
وحول ما أثير عن الفريق شفيق وهروبه من مصر ولجوئه إلى الإمارات بدون تأشيرة قالت أبنة المستشار عدلي حسين المحامية دينا عدلي حسين الوكيل القانوني للفريق أحمد شفيق:
“الفريق شفيق لم يهرب ولم تصدر ضده قرارات ضبط أو إحضار، والإمارات لا تستضيف الهاربين، وكان يعامل معاملة الـvip”، موضحة أن شفيق يمنع منذ الجمعة الماضية من التوجه للمطار أو السفارة المصرية.
سوء العلاقات بين الإمارات وشفيق
كما أكدت عدم صحة تصريحات أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي بأن الفريق شفيق غير ممنوع من السفر، في الوقت ذاته صرح مصدر مقرب من الفريق شفيق لـ “العربي الجديد” بأن هناك هناك ضغوطا غربية على الإمارات لإطلاق سراح “الفريق شفيق”، ورفع أيديها عنه.
وأضاف المصدر أن الضجة التي أحدثتها تصريحات شفيق أمس زادت الوضع سوءا بينه وبين الإمارات، التي قالت له عبر مسئول بارز في قصر أبو ظبي أنه:
” حال إصراره على المغادرة فإنه لن يتم السماح له إلا بطريق واحد، وهو العودة إلى مصر كما جاء منها، وليس التوجه لأي جهة أخرى، بدعوى أنه دخل الإمارات في 2012 بدون تأشيرة”.
وأشار المصدر إلى وجود نية مبيتة ضد شفيق.
جدير بالذكر أن الفريق أحمد شفيق كان قد شغل منصب رئيس وزراء مصر منذ يناير 2011 حتى أواخر مارس نفس العام، وترشح في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012 إلا أن الحظ لما يحالفه في الانتخابات التي فاز بها المعزول مححمد مرسي.
واتجه الإمارات بعدها وشغل منصب المستشار السياسي للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
لابد من استمال المسيرة مع السيسي لاستمال جميع المشروعات التي بدئها لما ستعود بة علي الشعب باثرة والتي ستحدث تاثيرا واضحا في جميع نواحي وظروف الحياة في بلدنا وتحيا مصر
نحن مع الرئيس السيسى قلبا وقالبا حتى نستطيع استكمال المسيرة واتمام المشروعات العملاقة مهما كره الكارهون وحتى تتبوأ مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الدول المتقدمة وحتى يتم دحر الارهاب الأسود عما قريب سيادة الرئيس امضى فى طريقك ونحن من ورائك مؤيدون ومناصرون و تحيا مصرنا الغالية
نتيجة الانتخابات محسومة ولاية ثانية لسيسي