كشف إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الحركات الإسلامية والقيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، تفاصيل وأدله تؤكد علاقة اللاعب المصري ونجم منتخب مصر السابق محمد أبو تريكة، حيث أكد أن بداية انتماء اللاعب إلى الجماعة كان في عام 1993، عن طرق الداعيه عمرو خالد، موضحا أنه في ذلك الوقت تم تأسيس “لجنة الصفوة والرموز”، وأنه كان أمينًا عامًا لتلك اللجنة.
وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية والقيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن محمد أبو تريكة اشترك مع ثلاثة من عناصر الأخوان، مشيرا إلى أنه دخل إلى حساب تلك الشركة 30 مليون دولار، تم صرفهم في اعتصام رابعة العدوية وأنشطة أخرى.
وأكد الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن من أهم العناصر في لجنه الصفوة والرموز، هم حلمي الجزار وعمرو خالد ومحمد عبد القدوس، وأوضح أن أبو تريكة أخواني وأنه متأكد من ذلك وطلب منه لو كان برئ الظهور في الإعلام لكنه لم يتمكن من ذلك.
كما قال القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية،
أبو تريكة إخواني وعلى يدي لكن الناس رافضة تسمع هذا الكلام رغم أنه الحقيقة، الإخوان أرادوا اختراق القضاء والإعلام وبعض المؤسسات الكبرى وأن يكون هناك شخصيات عامة ومؤثرة تتبع الجماعة، وجرى تأسيس لجنة الصفوة والرموز وكانت تهتم بالقضاة وأبناء المؤسسات السيادية وتصنع نجوما رياضيين وفنيين وإعلاميين ورجال أعمال، وصناعة أبو تريكة كانت عن طريق تلك اللجنة.
أنا أتهم أبو تريكة بالانتماء للإخوان ولو كان بريئا عليه أن يخرج ويعلن رسميًا أنه لا ينتمي لتلك الجماعة الإرهابية، لكنني أؤكد في نفس الوقت أنه لن يستطيع فعل ذلك، وأبو تريكة فعل ما يؤذي الدولة المصرية وهو كذاب فيما قاله بشأن الشركة التي كان يترأس مجلس إدارتها ولو أنه يعرف حجم ما فعله لكان متواجدًا الآن في مصر دون أن يقربه أحد وكان سيحضر لأخذ العزاء في والده.