كانت منى البرنس أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة السويس هي أول من أعلنت ترشحها للرئاسة المصرية 2018، وذلك من خلال صفحتها على الفيسبوك ودشنت حملة لذلك، ثم جاء بعدها إعلان المحامي الحقوقي خالد علي، من خلال مؤتمر صحفي له في حزب الدستور ترشحه هو الآخر ليكون المرشح الثاني.
واليوم كان موعد المصريين مع إعلان مرشحين آخرين وهما الفريق أحمد شفيق، والذي أعلن ذلك من خلال فيديو بثته وكالة رويترز ومن بعدها قناة الجزيرة، والرابع هو العقيد أحمد عبد الغفار قنصوة البالغ من العمر 42 عام والذي أعلن ذلك اليوم من خلال قناته على اليوتيوب.
وقد شرح قنصوة من خلال الفيديو المصاعب والعراقيل التي تم وضعها في طريقه عند تقديم إستقالته، حيث تم رفضها 11 مرة على حد قوله بعد علم المسئولين بنيته للترشح، وقال أنه تقدم بـ 11 دعوى منها 3 أمام القضاء العسكري و7 أمام محاكم مجلس الدولة وواحدة ما زالت تُنظر أمام المحكمة الدستورية العليا، و فجر قنصوة مفاجأة بأن استقالته لم يتم قبولها حتى الآن.
وأضاف أنه خرج على الشعب ليضع أمامه ما يواجهه من مصاعب، وحيث أن القضاء بيد الشعب على حد زعمه، وأشار أنهم استنكروا عليه أن يفعل ذلك وهو يرتدي الزي الرسمي، مع أن غيره فعلها من قبل وكان يجب مساءلته كما تتم مساءلته هو الآن.
وأكد قنصوة من خلال ذلك الفيديو أنه يجب ألا يتم ترك مصر للجاهلين على حد زعمه من فاسد أو خائن، وأكد أنه ليس من المعقول أن تكون مصر قد عجزت عن انجاب من يقودها برشاد.