تم اليوم وفقاً لعدد من الصحف الغربية إطلاق سراح الأميرين متعب بن عبد الله، وشقيقه الأمير تركي أبناء الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وذلك بعد توقيفهما منذ أسابيع بتهم فساد مالي واحتجازهما في فندق ريتز كارلتون بمدينة الرياض، و أكد موقع صدى البلد نقلا عن تلك المصادر الصحفية أن الصفقة شملت الكثير من التنازلات المالية والسياسية، والتي وصل قيمة المالية فيها إلى 10 مليار دولار.
وقد تم دفع هذه الأموال بعد أن شارك فيها أشقاء الأمير السعودي وكذلك عدد من حاشيته وأقاربه على حد زعم المصادر، ومن ناحية التنازلات السياسية فكان تجريدهما من كافة المناصب الإدارية والسياسية، وكذلك الحد من تنقلاتهما والبعد عن حاشيتهما التي تكونت على مدار السنوات الماضية.
هذا وقد لعب الأمير عبد العزيز بن عبد الله شقيقهما دوراً كبيراً في إتمام هذه الصفقة، والذي قيل عنه أنه فر هارباً إلى فرنسا، إلا أنه أدار الصفقة من هناك خاصة بعد طلب لجوء سياسي لفرنسا على حد ذكر السي إن إن، برغم من نفي مسئولن سعوديين ذلك الهروب أو اللجوء السياسي.
هذا وقد ذكرت وكالة رويترز أنه تم الإفراج عن ثلاثة أشخاص بالفعل بعد تسويات مالية، وأن النائب العام السعودي قد قرر الإفراج عن مجموعة أخرى، بينما سوف يتم مقاضاة 5 منهم لم يتم تحديد أسمائهم، أو تفاصيل القضايا المتهمين فيها.