نشرت الصفحة “أنا أسف يا ريس” على، صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بيان هام للرئيس الأسبق حسني مبارك منذ قليل، من أجل الرد على مزاعم “BBC” بشأن موافقته على توطين الفلسطينيين في سيناء، والتي أكدت أنها صفقه القرن.
حيث أكد بيان الرئيس الأسبق مبارك أن ما تم نشره ليس له أي أساس من الصحة، وأنه رفض كل المحاولات والمساعي التي كانت تهدف إلى توطين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه لن يقبل أبدا التفريط في أي شبر من أرض مصر التي حارب من أجلها، بعد ساعات من إعلان نيته الترشح للرئاسة .. شفيق: الإمارات منعتني من السفر
حيث تجدر الإشارة إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) قامت بنشر وثائق لما زعمته بشأن “موافقة مبارك على توطين الفلسطينيين في سيناء عام 1983 في إطار تسوية للصراع العربي الإسرائيلي”، فإن مبارك استجاب لمطلب أمريكي في هذا الشأن.
وجاء نص بيان الرئيس مبارك كالتالي :
بيان صحفي من الرئيس الأسبق مبارك
– توضيحاً لما أثير إعلامياً في الأيام الماضية مستنداً إلى وثائق بريطانية تم نشرها حول أجتماع بيني وبين رئيسة الوزراء البريطانية في فبراير 1983 فلقد وجدته مهما توضيح الحقائق التاريخية التالية للشعب المصري
1- إبان الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 كانت الأمور تسير في اتجاه أشتعال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وكان ذلك بعد شهور من أتمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء عام 1982
2- في ظل هذا العدوان الإسرائيلي و اجتياحه لبلد عربي ووصول قواته لبيروت اتخذت قراري بسحب السفير المصري من إسرائيل وعملت على تأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين ببيروت
3- وبالفعل قامت مصر بتأمين خروج الفلسطينيون المحاصرين في بيروت وعلى رأسهم ياسر عرفات وتم مرورهم من قناة السويس متجهين إلى اليمن ولقد استقبلت ياسر عرفات لدى توقف الباخرة المقلة له ورفاقه في قناة السويس مؤكداً على وقوف مصر مع الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة
4- لا صحة إطلاقاً لأي مزاعم عن قبول مصر أو قبولي لتوطين فلسطيني بمصر وتحديداً المتواجدين منهم في لبنان في ذلك الوقت فلقد هناك مساعي من بعد الأطراف لإقناعي بتوطين بعض الفلسطينيين الموجودين في لبنان في ذلك الوقت بمصر وهو ما رفضته رفضاً قاطعاً
5- رفضت كل المحاولات و المساعي اللاحقة إما لتوطين فلسطيين في مصر أو مجرد التفكير فيما طرح على من قبل إسرائيل تحديداً عام 2010 لتوطين إسرائيل في جزء من أراضى سيناء خلال من خلال مقترح لتبادل أراضي كان قد ذكرة لي رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت وقد أكدت له على الفور فى هذا اللقاء عدم أستعدادي حتى للاستماع لأي طروحات في هذا الإطار مجدداً
6- تمسكت لمبدأ لم أحيد عنه أبداً وهو عدم التفريط في أي شبر من أرض مصر التي حاربت و حارب جيلي كلة من أجلها وهو ما تجسد في أصرارنا على أستعادة أخر شبر من أرضنا المحتلة عام 1967 بعودة طابا كاملة إلى السيادة المصرية
محمد حسنى مبارك