في تقرير نشره موقع “بي بي سي” عربي، اليوم الأربعاء، كشف عن مفاجأة من العيار الثقيل حول توطين الفلسطينيين، بعد تأكيده على حصوله على وثائق تثبت موافقة الرئيس الأسبق حسني مبارك على هذا المشروع، ووصف هذه الوثائق بالسرية، وأنها ترجع لأكثر من ثلاثة عقود، وأنها حصلت عليها بمقتضى قانون حرية المعلومات في بريطانيا.
وتتلخص الوئاق التي تم نشرها في الآتي:
- مبارك استجاب لمطلب أمريكي في هذا الشأن.
- اشترط مبارك أنه كي تقبل مصر توطين الفلسطينيين في أراضيها، لابد من التوصل لاتفاق بشأن “إطار عمل لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي”.
- مبارك كشف عن الطلب الأمريكي وموقفه منه خلال مباحثاته مع رئيسة الوزراء البريطانية مرغريت تاتشر أثناء زيارته إلى لندن عام 1983.
- سعى مبارك لإقناع الولايات المتحدة وإسرائيل بقبول إنشاء كيان فلسطيني في إطار كونفدرالية مع الأردن تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة مستقبلا.
- بارك قال إنه عندما طُلب منه في وقت سابق أن يقبل فلسطينيين من لبنان، فإنه أبلغ الولايات المتحدة أنه يمكن أن يفعل ذلك فقط كجزء من إطار عمل شامل للحل.
- أبدى مبارك استعداد بلاده لاستقبال الفلسطينيين من لبنان رغم إدراكه المخاطر التي تنطوي عليها مثل هذه الخطوة.
أول رد من فتحي سرور على وثائق بي بي سي
ومن جانبه، وفي أول تعليق له على الوثائق التي نشرتها البي بي سي، فقد كذب رئيس البرلمان المصري السابق، “أحمد فتحي سرور”، هذا الأمر، مؤكداً بأنها وثائق ليست لها أي أساس من الصحة.