عرض الإعلامى وائل الأبراشى بحلقة الأمس من برنامجه العاشرة مساء والذى يذاع على شاشة دريم تقريراً تلفزيونياً، يفيد باستشهاد ضابط المرور النقيب مصطفى سمير بدوى خلال أدائه لعمله، متأثراً بطلق نارى من سلاحه، أطلقه عليه شاب أثناء قيامه بفحص سيارته بشارع الخليفة المأون بكفر الشيخ .
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجانى، والذى اعترف بتفاصيل جريمته فى موقع الحادث .
شاهد عيان يروى ما حدث
وقال شاهد عيان ” أن جهاز النقيب مصطفى سقط منه على الأرض فنحنى ليلتقته ، وأثناء ذلك أخذ الجانى سلاح النقيب من جنبه، وقام بإطلاق طلقتين الأولى فى الهواء والأخرى بقلب النقيب ” .
وتابع شاهد العيان مستنكراً ” يقتله ليه ! كان هيخلفه بإيه 100 ولا 200 ج ولا حتى مليون جنيه ، بس ما يقتلش روح “.
رد فعل والدة النقيب وزوجته عند سماعهن بالواقعة
وتقول والدة النقيب ” جاءنى اتصال تلفونى قالولى ابنك مضروب بذراعه، وتابعت الكلام ده ماكنش حقيقى لانى عرفت بعد كده إنه اتسحب منه سلاحه واضرب بقلبه فسقط أثر ذلك على الأرض ، وأردفت وقالوا له قول الشهادة فقالها “.
وتجدر الأشارة إلى أن النقيب مصطفى كان مازال شاباً، ومتزوج حديثاً، ولديه طفلة صغيرة .
وتقول زوجة الشهيد ” اختى من بلغتنى بالخبر فنهرت ونزلت مسرعة واخدت ابنتى على ذراعى ، وعندما وصلت إلى المستشفى العام التى نقلوه إليها، قالولى إنه بخير وطمنونى عليه “.