دافع الإعلامي مصطفى بكري، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بسبب الوثائق البريطانية التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC بشأن “موافقة مبارك على توطين الفلسطينيين في سيناء عام 1983 في إطار تسوية للصراع العربي الإسرائيلي.
فنشر بكري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يقول :”أستطيع القول أن هناك ثلاث روايات تكذب ماذكرته الوثائق البريطانية عن عزم الرئيس الأسبق حسني مبارك التفريط في أرض سيناء”.
فروى بكري قائلًا :” الأولي إصراره وتمسكه بتحرير أرض طابا ولجوئه للتحكيم حتي عادت إلينا بعد هذا التاريخ الذي ذكرته الوثائق”.
وتابع بكري:” 2-الأزمه التي وقعت بينه وبين بوش عام ٢٠٠٤ علي خلفية رفض مبارك حل القضية الفلسطينية علي حساب الأرض الفلسطينية، مما ترتب عليه رفض مبارك زيارة أمريكا إلا عام ٢٠٠٩”.
وأضاف :” ثالثا الدور الأمريكي في دعم سقوط مبارك ومساندة الإخوان في تحقيق أهدافهم حتي يحققوا مارفضه مبارك وهو ما اتضح بعد ذلك”.
وأوضح بكري موقفه من مبارك قائلًا :”إنني اختلفت مع الرئيس الأسبق ولكن ارفض تشويه موقفه من التراب الوطني، فقد كانت له مواقفه التي التنكر في التمسك بتراب مصر ورفض التفريط فيه”.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية BBC نشرت وثائق لما زعمته بشأن “موافقة مبارك على توطين الفلسطينيين في سيناء عام 1983 في إطار تسوية للصراع العربي الإسرائيلي”.