ستظل مصر دائما أم العجائب، وسيظل المصريون رافعون شعار “الحاجة أم الاختراع”، فهناك الكثير من الأشياء التي لن ولم نشهدها إلا في مصر فقط، وهناك الكثير من المواقف والمشاهد في الشارع المصري التي كثيرا ما تستوقفنا وتثير انتباهنا، ولكننا لا نجد أي تعليق عليها سوى الاستغراب متسائلين:”هو ازاي كده”.
واليوم انتشرت على السوشيال ميديا صورة لمبنى في محافظة الشرقية أثار جدل جميع من رأه، حيث ظن أغلب المتابعين أن تلك الصورة مجرد فوتو شوب، ولمن سرعان ما تم التوصل إلى محل ذلك المبنى لنتأكد من حقيقة الأمر، حيث احتوت الصورة على مبنى لعمارة على أرض يبلغ عرضها 40 سم فقط، وسط استهجان ساخر أحيانا وشديد اللهجة أحيانا من قبل المعلقين.
وعلى أحد صفحات الفيس بوك تم نشر صورة ذلك المبنى الذي من المرجح أن ينهار قريبا، وكتب أدمن الصفحة:”اتحدى أعظم مهندسي العالم أن يبنوا عمارة كاملة على أرض عرضها 40 سنتى .. السلم فى رابع باكية اللى معمول لها تقفيله من ورا بعرض 80 سنتى بس… وكمان معمول أبواب صاج للمحلات عشان المستقبل !!!، وعشان الناس اللى بتسأل المبنى ده فين .. المبنى ده موجود فى قريه كفر الحمام مركز الزقازيق واللى صممه دكتور ابراهيم عبد المطلب اللى عايش في امريكا ويدرس في احد جامعاتها هندسه قسم كهرباء”.
وخلال التعلقيات قال مهندس كهرباء:”بالنظر كدا الاحمال للمبني مش متوزعه صح اي تريلا او هزه هياثرو علي المبني”، فيما سخر أخر من سكني المبنى قائلا:”ده لازم تمشي في نص الشقه علشان متتقلبش”، وقال آخر:”ي رأيي الشخصي ده مش ابداع هندسي ده اسمه تهريج فيها ايه لو كان راح مكان تاني و اشتري قطعة ارض صغيره 70 متر او 65 متر مثلاً و عملها دورين محترمين بشياكه و بساطه بدل البيت اللي بيمشي على الحبل ده”، وتوقع أخر سقوط المبنى قائلا:”السور ده قريبا هيتآكل من الطرطرة والعمارة هتقع”.