أكد العديد من أهالي قرية الروضة، وكذلك بعض الناجين من حادث مسجد الروضة، أن الجماعات الإرهابية كانت قد وجهت انذار إليهم قبل الهجوم على المسجد، إلا أنهم لم يأخذوا تلك التهديدات على محمل الجد، وأنهم استبعدوا قيام هؤلاء التكفريين بهذا الفعل، وأن استهدافهم لمصلين في مسجد أمر مستبد، خاصة بأنهم يدعوا أنهم مسلمون .
وأكد الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري، «مصطفى بكري»، في أحد القنوات الفضائية، أثناء حديثه عن حادث مسجد الروضة، أنه تأكد من أهالي المنطقة تلقيهم تهديد بتنفيذ الواقعة، إلا أنهم أخذوه على انه مجرد تهديد لا يرقى للتنفيذ .
وقد أكدت التهديدات «المجلة الرومية» التابعة لـ «تنظيم داعش» الإرهابي، والتي تصدر باللغات الأجنبية في عددها الخامس، حيث ذكرت في تقرير لها تحذيرات لأهالي المنطقة، بأنهم سوف يقومون بالانتقام منهم في تلك الأيام .
كما شمل التقرير على كارثة أخرى غير عملية «مسجد الروضة» في بئر العبد، حيث ذكر مسجدين أخرين تنوي استهدافهم في الأيام التالية لاستهداف مسجد «الروضة»، وهما «مسجد سعود» و «مسجد العرب» في الإسماعيلية، وهم تابعين للطريقة الجريرية الصوفية أيضًا .
وكانت «جماعة بيت المقدس» الإرهابية قد أعلنت في بيان رسمي لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» مسؤوليتها عن حادث مسجد الروضة، الذي راح ضحيته 305 شهيد وأكثر من 200 مصاب .
وأقرأ معنا :
«CNN» تكشف المسؤول عن حادث «مسجد الروضة »