لم يكن يعلم “حسام”، أن الحلم الذي انتظره طويلاً سيتحول إلى كابوس مقلق، ولم يكن يظن أن 3 أيام فقط هي المدة التي ستجمعه بشريكة عمره، ثم يقول الموت كلمته الأخيرة وتنتهي حياة الزوجة قبل أن تبدأ بسبب تسرب الغاز داخل الشقة.
كان العميد “خالد كامل”، مأمور قسم كرداسة، قد تلقى بلاغًا بوفاة ربة منزل وإصابة زوجها داخل شقتها بكرداسة، وبانتقال الأجهزة الأمنية، تبين من التحريات أن المجنى عليهما زوجين كان حفل زفافهما يوم الجمعة الماضي بقرية بني مجدول، وعثرت قوات الشرطة على العروسين داخل “البانيو”، وتمكن الأهالي من إنقاذ الزوج ونقله إلى المستشفى في حالة خطرة.
كما تم نقل جثة الزوجة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وصرحت لاحقاً بالدفن، وسط حالة من الصدمة والحزن بين أهليهما، وخاصةً والدة أميرة، التي لم تكن تتوقع فى أسوأ كوابيسها أن تكون نهاية ابنتها بعد ليلة صباحيتها بيوم، حتى بعد أن تم إخبارها بالواقعة، فظلت فى حالة صدمة، وفقدت وعيها، بعد تردديها: “دى لسه عروسة مافرحتش بنفسها”.
ويروي الأقارب، بأنه يوم الواقعة، تم طرب الباب الشقة على حسام، ليباركوا له على زواجه لكنه تأخر فى الرد عليهم، ةلم يردوا على الاتصالات، فما كان منهما إلا انهم كسروا باب الشقة، فكانت بمثابة الصدمة لهم، فتم إبلاغ الشرطة على الفور.