بالرغم من مرور 4 أيام على وقوع مجزرة مسجد الروضة التي نفذها إرهابيين، وأوقعوا عشرات القتلى والجرحى من المصلين العُزل، إلا أن قصص ومآسي الناجين من الحادث، تكشف عن مدى بشاعة العملية الإرهابية القذرة التي طالت المدنيين الأبرياء، في محراب الصلاة.
وخلال حديثه لبرنامج “مساء دي إم سي”، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، على قناة “دي إم سي”، كشف أحد مصابي الحادث الإرهابي، عن كواليس جديدة للواقعة، مؤكداً بأن العناصر الإرهابية كانت تُركز على تصفية كل من كان في المسجد وخاصةً من كان في الصفوف الأولى.
كما أشار الناجي من المذبحة، إلى أنه تلقى طلقتين في كتفه، فإدعة أنه ميت ولم يتحرك، وأن أحد العناصر الإرهابية مر من جانبه للبحث عن مُصلين ما زالوا أحياء من أجل تصفيتهم، مشيراً إلى أن ضرب النار استمر نصف ساعة، وسيارات الإسعاف وصلت عقب هروب الإرهابيين.