صرحت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية «جيلا جملئيل»، خلال تواجدها بالقاهرة للمشاركة في مؤتمر نسائي تابع للأمم المتحدة، أن أفضل مكان للفلسطينيين ليقيموا فيه دولتهم هو سيناء، كما لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا في سيناء، وأثار هذا التصريح غضب واستياء، لدى الشعب المصري، وكذلك الأوساط الدبلوماسية والسياسية في مصر خلال الساعات الماضية.
ورد الوزير «سامح شكري»، على هذا التصريح بشكل قوي، مساء الاثنين الموافق 27 نوفمبر، قائلًا : “أن مصر لن تفرط في ذرة واحدة من تراب شبه جزيرة سيناء” ، مضيفًا : “نرفض أي تصريح من أي جهة أو أي تفكير بشأن الانتقاص من سيادة مصر على أراضيها خاصة سيناء التي روت بدماء المصريين دفاعا عنها”.
كما أكد النائب «هيثم الحريري»، عضو مجلس النواب المصري، على أنه تقدم اليوم بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب بشأن الرد على تصريحات جملئيل، داعيًا وزارة الخارجية إلى الرد عليها بشكل عاجل وسريع .
وأشتغلت مواقع التواصل الاجتماعي، بردود أفعال غاضبة، من تصريحات وزيرة شؤون المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، ولا سيما بعد الحادث الارهابي الكبير الذي شهده مسجد الروضة بشمال سيناء، يوم الجمعة الماضي، الذي خلف المئات من الشهداء والعشرات من المصابين، ومصر ما زالت تضمد جراحها من هذا المصاب الكبير .
وأقرأ أيضًا :
مصر تكشر عن أنيابها لأثيوبيا بقرار حاسم
«الخارجية المصرية» ترد بقوة على مزاعم «جريدة الجارديان»
ردود أفعال غير متوقعة لـ «قطر» و «تركيا» و «إسرائيل» على حادث مسجد الروضة الإرهابي