بعدما أمرت محكمة جنايات المنيا اليوم والمنعقدة في معهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار سليمان عطا، بإخراج كافة المتهمين تابعًا من القفص من أجل مواجهتهم بصور توثق وجودهم أثناء وقوع أحداث العنف في العدوة والتي حدثت في شهر أغسطس سنة 2013، والمتهم فيها مرشد الإخوان السابق “محمد بديع” وآخرين.
وفور إخراج المتهم “بدوي مكرم”، تحدث أمام المحكمة قائلًا :
“أنا مسيحي مش مسلم ولا إخوان ومش هحارب عشان دين مش ديني
وأشار في حديثه عن وجود خصومة بينه وبين أمناء شرطة توعدوه بالحبس أو القتل، مؤكدًا على كونه لديه ثقة كاملة بالفضاء المصري، وعندما قامت المحكمة بمواجهته واحدة من الصورة التي تؤكد وجود في موقع الأحداث، أكد بأنه بالفعل موجود في تلك الصورة.
وذكر المتهم، بأنه ليس له أي علاقة بالإخوان المسلمين، ولم يكن لدي أي صلة بهم، ولم ينضم للجماعة يومًا ما مشيرًا إلى كون كـ “مواطن مسيحي”، كيف له أن ينضم لجماعة تعمل بمبادئ دين آخر مخالف لدينه كجماعة الإخوان المسلمين.
وفي السياق ذاته، أبدي عدد كبير من فريق الدفاع عن المتهمين اعتراضهم وكشفوا عن عضبوهم من مواجهة المتهمين بالصور في غيبة هيئة الدفاع.
وبذكر أن مدينة العدوة والتابعة لمحافظة المنيا قد شهدت أعمال عنف وتخريب في 14 أغسطس 2013، وقامت النيابة العامة وقتها بتوجيه تهم ارتكاب اعمال حرق ونهب وسرقة واقتحام لمركز شرطة العدوة وقتل رقيب شرطة.
أقرا أيضًا :