كشفت قناة “سي إن إن” الاخبارية، عن المسؤول عن حادث مسجد الروضة في شمال سيناء، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 300 شخص، ويعتبر أكبر هجوم ارهابي في تاريخ مصر، وذلك من خلال مقابلة مع «إتش إيه هيللير»، الباحث المتخصص في الشؤون العربية والإسلامية في مركز “أتلانتيك كاونسل”، حيث أشار أنه لم يتوقع أن يكون الهجوم على المساجد هو الخطوة التالية للجماعات الارهابية، بعد استهدافها للكنائس، في عدة عمليات سابقة .
وأضاف أنه لم يشاهد هذا النوع من الهجمات، على الرغم من وجود هجمات مماثلة في طنطا منذ عام إلا أنها باءت بالفشل، غير أن حادث «مسجد الروضة» غير عادي، فلم تتعرض مصر لمثل هذا الهجوم من قبل، مؤكدًا على أن عدم إعلان أي جهة عن مسؤولياتها عن الهجوم أمر طبيعي، فهناك عدة جماعات لا تعلن مسؤوليتها بشكل فوري ولا سيما داعش .
وأشار «هيللير»، بأصابع الاتهام إلى «داعش»، منوهًا بانها تنشط في سيناء منذ عدة سنوات، وأن الجماعات المتطرفة في سيناء بايعوا داعش، لكنهم غيروا اسم جماعاتهم إلىولاية داعش منذ عام 2010م، ومما زاد من تأكيده أن داعش تستخدم تلك الاساليب في الهجوم، وهي قتلت من المسلمين أكثرلا مما قتلت من أي مجتمع أخر، لأنه لا يعتبرها حربًا على المسلمين ولكنها معركة داعش ضد الجميع .
وأقرأ معنا :
«تعليق مؤثر» من البابا «تواضروس» على حادث مسجد الروضة