أكد الشيخ “مبروك عطية” خلال حديثه في برنامج “كلمة السر” والذي يقدمه عبر قناة mbc الفضائية، بأن الدين والشرع لا يفرض على أهل العروسة شراء مستلزماتها في بيت الزوجية، وأن لا يوجد في الدين ما يقول بأن هذا على العريس وهذه على العروسة.
وقال عطية في حديثه بخصوص هذا الشأن :
البنات يتحرقوا، مفيش في الشرع جهاز بنوتة، الكلام ده في المشمش مش في الدين، دين ربنا اللي إحنا رافضينه بيقول إن اللي عايز يتجوز يعمل بيت ويفرشه، وياخد القمر يكسيها وهو مروح
وأشار الشيخ مبروك عطية، بأن ما يحدث هذه الأيام وشراء كميات غير ممكن من المستلزمات بدون أسباب منطقية هو “إسراف” وأمر غير مقبول على الإطلاق.
واستكمل مبروك عطية تصريحاته قائلًا بالنص: “أبو البنت ربى وسلم الأمانة وميغرمش إلا هدية، ده شيء ضد ربنا وشرعه، وعلى الولد واللي جابوه إنهم يجيبوا كل حاجة، وأهل العروسة ميجبوش شوكة ولا سكينة”.
وأشار الشيخ مبروك عطية في حديثه إلى كون البعض يرفض تطبيق الدين ويرغب في تنفيذ أهواء شخصية لا تمت للدين أو الشرع بصلة مؤكدًا بأن تكاليف الزواج قد أصبحت مبالغ فيها بشكل لا يطاق ويجب على الأهالى التخفيف من ذلك حتى يصبح الزواج أيسر من الوضع الذي هو عليه الآن.
أقرا أيضًا :
https://misr5.com/974576/لميس-الحديدي/
بعيداً عن أسلوب التناول، فالمعلومة منقوصة نقص معيب جداً. الظاهر الحاج مبروك حصل ما بينه وما بين عريس ما خلاف ما. الصحيح إن الزوج عليه توفير مسكن مؤثث، لكن لازم يكون متناسب مع استطاعته. لكن طبعاً مع طمع البنات وأهاليهم أصبح المسكن المؤثث لا تُراعى فيه استطاعة الزوج وإنما تُراعى فيه مطامع البنت وأهلها. والبنات وأهاليهم هما إللي بيصروا على مبدأ المشاركة في التأثيث، مش عشان سواد عيون الزوج وإنما لعلة خبيثة في نفوسهم مفادها: ندفع بزيادة عشان نفرض عليه هو كمان يدفع بزيادة وفي النهاية هنمضيه في القائمة على كل حاجة، على طريقة ندخل بقرش وندخله بقرش ونقُش القرشين. الصحيح في الزواج يا حاج مبروك يا إللي المفروض تخرج منك المعلومة للمشاهد كاملة هو إن العريس يوفر مسكن مؤثث وفق استطاعته – وشِد تحت “وفق استطاعته” دي مليون خط – بدون ما يكون للبنت وأهلها أي حق في اشتراطات لمواصفات المسكن أو أثاثه وكمان مش من حقهم يمضوا الزوج على قائمة. بس طبعاً ده مش هيتنفذ، لأن بيت القصيد كله هو إن يتم تكسير عظام الزوج في التجهيز عند الزواج وفي تسديد القائمة عند الطلاق. مفيش بنت النهارده عندها استعداد تدخل على مسكن بسيط يكبر مع مرور الوقت، هي عاوزة تدخل عندها كل حاجة، حتى الحاجة إللي هي مش هتستعملها. وللأمانة أهالي البنات اليومين دول زي قلتهم، لا في تربية ولا في توعية، هما على أد يأكلوها ويشربوها ويلبسوها ويجيبولها مكياچ ويدولها مصروف وراحة فين راحة المدرسة أو الجامعة أو الدرس وجاية منين جاية من المدرسة أو الجامعة أو الدرس، لا بيعرفوها مهمتها في الحياة إيه ولا بيوعوها يعني إيه هتكون زوجة مسؤولة عن بيت وأسرة. متوجعش قلبك وقلبنا يا حاج مبروك.