منذ شهر تقريباً وبالتحديد يوم 25 أكتوبر الماضي تحدث نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، عن زيارة مرتقبة له في شهر ديسمبر القادم إلى مصر ومنها إلى إسرائيل، وأكد بنس لعدة صحف أمريكية أن الهدف الأساسي من زيارته إلى مصر هو مناقشة إضطهاد المسيحيين على حد زعمه، والذي وضح من خلال عدم حمايتهم بالشكل الكافي مما أدي إلى ارتكاب عدة جرائم إرهابية ضدهم في الفترة الأخيرة.
وجدير بالذكر أن موقع اليوم السابع قد نقل ذلك الخبر يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر الماضي، وكشف بالفعل عن أسباب الزيارة التي أعلن عنها مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن و بقوة خاصة بعد حادثة مسجد الروضة، الذي استهدف بها الإرهابيون المسلمين، هو هل يجرؤ مايك بنس الحديث عما جاء من أجله بعد أن أثبتت تلك الحادثة البشعة أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي.