كشف الطفل “إسلام محمد عبد الحليم”، الذي يبلغ من العمر 15 عام، تفاصيل جديدة تروي لأول مرة، عن التفجير الإرهابي الذي شهده مسجد الروضة خلال تأدية صلاه الجمعة، حيث أكد أنه الإرهابين تحدثوا بلهجه غير مصرية.
وأضاف الطفل، أنه حضر لصلاه الجمعة متأخرا ولهذا جلس في الصف الأخير من المسجد وبجانب الباب في حين أن والده وشقيقه الأصغر سبقوه إلى المسجد وجلسوا في الصفوف الأمامية، وأضاف إسلام المشهد كان بشع، لم أستطيع أن أتذكره والدماء في كل مكان.
وتابع إسلام، المسلحين دخلوا المسجد وأطلقوا النار مثل المطر من باب المسجد ومن جميع النوافذ، مؤكدا أنهم كانوا يتعمدوا إطلاق النار على منطقة الرأس وعده رصاصات وليست واحده فقط، كما أنهم كانوا يتسابقوا من فيهم يتمكن من أن يقتل أكثر من الأخر، وبيضحكوا وهم بيقتلوا الناس.
وأوضح إسلام، أنهم كانوا يرتدوا بنطلون جينز أسود اللون وصديري جيش واقي رصاص ومن أسفله تيشيرت رمادي اللون، مشيرا إلى أن عددهم يتراوح ما بين 20 إلى 30 إرهابي، مضيفا أن أجسامهم كانت مخيفة، موضحا أنه فكر في الهرب مع شقيقه خارج المسجد لكنه رأي الإرهابين يضربوا من يخرج، فلهذا قرر الاختباء مع شقيقه في حمام المسجد.
وأضاف إسلام “استخبيت في أخر حمام وكان في واحد من الإرهابين هيشوفنا بس حد نده عليه وملحقش يفتح الباب الحمد لله وإلا كنا متنا، ولما الضرب هدي خرجت أنا وأخويا.
لا إله الإ الله رحم الله شهداء مصر إن لله وإن إليه راجعون