قام ذوي شهداء تفجير مسجد الروضة في محافظة شمال سيناء بالإعلان عن رفضهم لتلقي العزاء في شهدائهم، واستقبال زوارهم بديوان القرية بجانب مسجد الروضة، حيث تواجد أكثر من 70 فردا قاموا باستقبال الزائرين في صمت وعند تقديم واجب العزاء أعلنوا رفضهم حيث رفض تلقي العزاء من العديد من الشخصيات العامة ومنهم مساعد محافظ شمال سيناء عدلي اليماني، ورئيس مدينة بئر العبد نصر الله محمد نصر الله وأعضاء مجلس النواب سلامة الرقيعي والدكتور حسام رفاعي .
وظهرت القرية مع دخول الليل بهدوء تام حيث خلت الشوارع من المارة باستثناء بعض من أهالي الشهداء، بينما قام باقي الأهالي منذ ظهر اليوم بإغلاق مسجد الروضة الذي تمت فيه الجريمة الشنعاء ظهر أمس، ورفضوا فتحه أمام وسائل الإعلام أو الزوار بعد أن سمحوا بفتحه صباح اليوم .
وقال أهالي القرية أنهم في حالة حزن شديد ويتمنوا أن يقدر الجميع ما يشعرون به من ألم ويحترموا الخوض في أمورهم الخاصة وتصوير منازلهم مع الإشارة إلى احترام تقاليدهم وعاداتهم البدوية
ومن جانبه قال شيخ مشايخ سيناء عيسى الخرافين أن ما دفع العناصر الإرهابية إلى الخروج من رفح والشيخ زايد إلى مركز بئر العبد هو أنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة مشيرا إلى أنهم قاموا بتلك العملية لكي يثبتوا للعالم أجمع انهم موجودين.
وأضاف في مداخلة هاتفية له مع الإعلامية أماني الخياط على القناة الفضائية ON LIVEفي برنامج بين السطور أن الجيش يثأر لشهداء مسجد الروضة منذ أمس، فهو يقوم بعمليات في الجو والبر وأحدث إصابات في صفوف العناصر الإرهابية في سيناء متابعا
: “نحن مشايخ سيناء نطلب المشاركة الفعلية مع قوات الجيش والشرطة جنبا إلى جنب كى نقاتل ونقضى على الإرهاب، نحن في خندق واحد مع الجيش في قتال الإرهابيين، ورفعنا هذا الطلب إلى السيد وزير الدفاع وأرجوا أن يوافق عليه كي نثأر مع القوات المسلحة