أصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد فريد، وعضوية المستشارين خالد حماد وفتحي الرويني، وسكرتارية وليد رشاد وممدوح عبد الرشيد، اليوم السبت 25 فبراير، حكماً بالإعدام على سبعة متهمين، كانت قد أحيلت أوراقهم لفضيلة المفتي، والسجن المؤبد، لعدد عشرة من المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بتنظيم “داعش ليبيا”، والحكم بالسجن المشدد 15 عاماً لثلاثة متهمين أخرين فى نغس القضية.
وأسماء المتهمون المحكوم عليهم بالإعدام هي :محمد خالد محمد حافظ وشهرته “حمادة الباشا” مكنى “أبو يوسف” (محبوس) ومحمد السيد السيد حجازي (تاجر – محبوس) ومحمود عبد السميع محمد عبد السميع وشهرته “محمود السمالوسي” مكنى “أبو مسلم” (موزع مواد غذائية – محبوس) وفتح الله فرج عوض حامد وشهرته “فتحي السرحاني” (مقاول – هارب) وعبد الله دخيل حمد عبد المولى حركي “قصورة” (هارب) ومحمد مصطفى محمد دسوقي (طالب – هارب) ومحمد تامر أحمد علي حسن البنهاوي (حاصل على بكالوريوس فنون جميلة – محبوس).
أما عن المتهمين الصادر بحقهم حكم المؤبد هم:اسلام محمد عماد خميس، محمد عبدالخالق، محمود اسماعيل، محمد عادل، محمود رمضان، محمود ثابت، حسن هاشم، محمود عصام، اسلام هيكل.
وأسماء المحكوم عليهم بالسجن المشدد 15 عاماً: طاهر فتح الله و ناجي محمد، صلاح فرج الله.
وجاء في نص الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، .عن المستشار محمد فريد :”الحكم في القضية رقم 12497 لسنة 2016 جنايات مصر الجديدة، المعروفه إعلامياً بداعش ليبيا، إن خفافيش الظلام والمفسدون في الأرض يسعون دائماً إلى بث الرعب في العالم برمته من خلال إستراتيجية إعلامية والتي تعرض المشاهد الوحشية التي يروجونها من ذبح وقتل وحرق وتفجيرات للمساجد والكنائس وإسالة الدماء المعصومة وترويع الأمنين ينبئ عن خسة وتكشف عن وجه الإرهابيين القبيح وتجردهم من مشاعر الرحمة والإنسانية، وتعد هذه محاولات بائسة منهم وتعطيل مسيرة التقدم والازدهار في البلاد، نحن في حرب ضد الإرهاب الأسود، وهذه الأعمال الإرهابية تزيد الشعب المصري صلابة وإصرار ووحدة”.
وأردف المستشار فريد ” «إن مصر لن تخذل أبدا ولن تركع إلا لله، فهي ذات ثوابت لا يعرفها إلا من قرأ تاريخها، فلها جيش جسور وشرطة قوية، حصن صد منيع من أبناء هذا الشعب المتكاتف، يدافعوا عن أرض الوطن والشعب فهم من نسيج واحد ومن أبناء هذا الوطن، يعيشون وسط إخوانهم فلا يمكن زعزعتهم أو الدخول بينهم أو تفرقة صفوفهم فهم أبناء الشعب الواحد مسلمين ومسيحيين لا يمكن تفرقتهم، أو النيل منهم الانشقاق أو الخصومات أو الصراعات الطائفية لبث الفرقة والإنقسام لأنهم نسيج واحد ملتحمين ومتحدين وحدة وطنية واحدة».
وأختتم الحكم بالأية القرآنية:«ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا».
وقد وجهت النيابة للمتهمين تهم بالإنخراط فى لتنظيم إرهابي بمحافضة مرسي مطروح، وهو تنظيم تابع لتنظيم داعش ليبيا، وتلقيهم تدريبات عسكرية، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، والتخطيط لأعمال إرهابية داخل البلاد.
ومن الجدير بالذكر أن التنظيم كان من دعواته تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وقاموا بإستباحة الدماء والأموال، وإستهداف المواطنين الأمنين، وإستباحة أموالهم وممتلكاتهم، وتهديد سلامة المجتمع وأمنه.