لقي النقيب مصطفي سمير بدوي مصرعه مساء أمس الخميس 23 نوفمبر، أثناء تأدية عمله، على يد شاب فى العشرينات، حيث كان النقيب متواجد مع عدد من الضباط، ضمن حملة أمنية مرورية بقيادة لواء شرطة، وحين طلب من المتهم التوقف عند الإشارة المرورية، بشارع الخليفة المأمون بكفر الشيخ، وطلب منه إظهار أوراقه، فاختطف المتهم السلاح الخاص بالنقيب وأطلق منه رصاصتين، إستقرت أحداهما بصدر النقيب فسقط قتيلاً.
وتلقي اللواء أحمد صالح مدير أمن كفر الشيخ إخطاراً من مدير إدارة البحث الجنائي العميد محمد عمار بالحادث، وتبين أن سيارات الإسعاف أسرعت بنقل النقيب المصاب، للمستشفي العام بكفر الشيخ، لكنه فارق الحياة داخل غرفة العمليات.
وقد تداول صباح اليوم الجمعة عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو، يوضح هجوم الأهالي المتواجدين فى محيط الحادث على المتهم، ومحاولة الأمن تخليص القاتل من بين أيديهم، والقبض عليه بعد إسترداد السلاح الميري الخاص بالنقيب من المتهم، والذي إرتكب به جريمته.
وباشرت النيابة العامة بكفر الشيخ، التحقيق مع المتهم، تحت إشراف المستشار أحمد شطا رئيس النيابة الكلية، وبرئاسة محمد فايد رئيس نيابة البندر، وبالتحقيقات تبين أن المتهم يدعي “يونس.أ “، يبلغ من العمر “24 عاماً”، وهو عامل من سكان قرية المنشأة الكبري بمركز قلين.
وتبين من التحريات أن القاتل من بلطجية دائرة مركز كفر الشيخ، وقد حاول الفرار بعد إرتكابه لجريمته، لكن قوات الأمن المتواجدة، تمكنت من القبض عليه. وقد أعترض المتهم على سحب رخصته، ودارت مشادة كلامية بينه وبين النقيب الشهيد، إنتهت بسحب المتهم لسلاح النقيب، وإطلاق الرصاص عليه ليرديه قتيلاً .