على مدار الأيام القليلة الماضية، قام بعض الكُتاب والإعلامين بتوجيه النقد لبعض الشخصيات التاريخية والرموز الدينية بالمجتمع المصري، تسببت تلك الانتقادات والآراء بحالة من الغضب والسخط بين جموع الشعب المصري.
وفي حلقة بعنوان “الإساءة للشخصيات التاريخية والرموز الدينية بين قيم المجتمع وحرية الرأي”، قال النائب “محمد أبو حامد”، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أن هناك إشكالية في كتابة وصياغة التاريخ، لافتاً أن الكثير من المؤرخين يعمدون إلى صياغته من منظور سياسي بحت لإبراز مواقف سياسية معينة، مضيفاً أن هناك إشكالية أخرى تتعلق بالفكر الديني.
وأضاف أبو حامد، خلال لقائه مع برنامج “كلام تاني”، والمذاع عبر فضائية “دريم”، أن الخطاب الديني يحتاج إلى تجديد، وذلك للقضاء على الأفكار الدينية المغلوطة، مؤكداً على ذلك قائلاً: «عند مناقشة بعض الأمور، وإبراز حقيقة تاريخية معينة لم تكن متداولة، ممكن يصاب الناس بصدمة».
كما أكد أبو حامد، أن جميع البشر ما دون الأنبياء يصيبون ويُخطئون، والجميع يؤخذ منه ويُرد، وحتى الصحابة رضي الله عنهم جميعاً، بالرغم من أن لهم كامل الاحترام والتقدير، فإنه يجوز أن يتم انتقادهم في بعض الأمور، وعدم التسليم بما يقولون، مؤكداً على ذلك قائلاً: «المفروض ما سوى الأنبياء محل للنقد الفكري، فكرة إن لهم مكانة لا يمنع من نقدهم»، متابعاً: «لا يعيب أي صاحب منزلة أن يؤخذ من فكره أو يُرد، فمثلًا الصحابة لهم كل تقدير واحترام وبعضهم مبشرين بالجنة، لكنهم ليس لديهم عصمة الأنبياء».
وكانت الكاتبة فريدة الشوباشي قد قامت بالتطاول على الشيخ محمد متولي الشعراوي وانتقاده في بعض المواقف التي قام بها، خاصة موقفه وسجوده بعد نكسة 67، مما أثار جدلاً وسخطاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي على مدار الأيام القليلة الماضية.
تقدر تنتقد البابا يا معرص
حد يقول للمعرص ده يروح يقبل ايد البابا بتاعه ابن المرة
قال صلى الله عليه وسلم صحابتى كالنجوم بمن اقتديتم اهتديتم او كما قال – كفاكم تطاولا
قال الصادق المصدوق عليه افضل الصلاة والسلام ( صحابتى كالنجوم بمن إقتديتم إهتديتم أو كما قال) وكفى تطاولا