كشف مصدر من داخل “المملكة العربية السعودية”، أن أفراد أمن أمريكيين يقوموا بضرب الأمراء ورجال الأعمال الأثرياء المعتقلين ويُعلقونهم من أرجلهم.
وجدير بالذكر أنه كانت المملكة قد شنت حملة مكثفة لمحاربة الفساد، يرأسها ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، حيث تم احتجاز العديد من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين الحاليين والسابقين، من بينهم رجل الأعمال الأمير “الوليد بن طلال”، والأمير “متعب بن عبد العزيز”، وأيضاً وزير الحرس الوطني السابق، وابن شقيق العاهل السعودي الملك سلمان.
وحسب ما ذكرة “المصدر” للصحيفة والذي لم تذكر الصحيفة أسمه، “أفراد الأمن الأمريكيين كانوا يضربوهم ويعذبوهم، ويصفعوهم على وجوههم، ويسبوهم ويتعمدون إهانتهم، راغبين في دفعهم نحو الانهيار، مشيراً إلى أن أفراد الأمن قد تم إحضارهم من شركة أمريكية، تسمي “بلاك ووتر”، وهي شركة عسكرية خاصة قام بتأسيسها الضابط السابق في البحرية الأمريكية “إريك برينس”.
ونشرت صورة لعدد من الأشخاص يفترشون على الأرض، تدعي انهم الأمراء والمسؤولين الأثرياء المحتجزين في الفندق، لافتاً إلى أن كل الحراس الموجودين في الفندق أجانب، لأن ولي العهد الأمير “سلمان”، لا يريد أن يكون هناك ضباط سعوديين، خوفا من أن يكونوا على علاقة بالمحتجزين لاسيما وأنهم كانوا على علاقة بالمحتجزين بشكل شخصي.