قال الدكتور “أحمد صبري” أخصائي التغذية العلاجية وعضو الجمعية الأمريكية لعلاج السمنة، أن “الثوم الأسود” في الأصل هو الثوم العادي المعروف لنا، ولكن تم وضعه في درجات حرارة عالية ونسبة رطوبة مرتفعة لمدة أربعين يوماً، حتى تحولت فصوصه من الأبيض إلى الأسود المحروق وتختلف رائحته و طعمه حيث أصبح ذو طعم حلو لاذع فيه حموضة.
وقد أوضح “صبري” أن الثوم الأسود يعتبر ملمسه هش ورائحة مختلفة عن رائحة الثوم العادي، حيث يعتبر الثوم من أساسيات الطبخ في عدد من الأطعمة والأطباق وخصوصاً الأطعمة الآسيوية، منها ويعود أصوله إلى اليابان ومنها إلى أمريكا الشمالية.
كما أكد على أن “الثوم الأسود” يعتبر من أحد أشهر التوابل و الأعشاب، وله استخدامات علاجية متنوعة تشمل الجهاز الهضمي والتنفسي والمناعة وغيرها من الأمراض التي تصيب الجسم، وله أيضاً خصائص عالية كمضادة للأكسدة.