بات الصراع بين السعودية متحالفة مع قوات التحالف العربى ضد اليمن خطراً يهدد جميع البلاد العربية الأن، فى حصار فرضته السعودية على اليمن بسبب الحوثيين دام لأكثر من الف يوم حتى الأن يخالطه هجمات برية بين الجيش السعودي واليمنى وأيضاُ الأمر تعدى كل ذلك لأطلاق الحوثيين صاروخ على الرياض تم التصدى له من قبل الجيش السعودى، وباتت العلاقات حرب متبادلة من قصف لقوات التحالف العربى للحوثيين ومبادلة ذلك بصواريخ من الحوثيين للسعودية.
فى بيان أخير للناطق باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام ذكر فيه أنه دعا لتطوير ترسانة الدفاع الباليستية فى القوة الصاروخية لجماعة الحوثيين لتصل للعدو فى عقر داره، موضحا بأن ذلك العدو هو السعودية وتحالفها العربى والذى وجه له التهم بأنه أخطر على الوطن العربى والمجتمع العربى من تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” بما ارتكبته من جرائم حرب فى اليمن.
وفى ظل هذه الاحداث حذرت الدول رعاياها من التواجد فى المناطق القريبة من اليمن والسعودية لمسافة لا تقل عن 80كيلو متر وأكثر من الحدود اليمنية السعودية، حيث حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها بضرورة مراعاة مخاطر السفر إلى السعودية بسبب ذلك وأن اليمن قادرة على اطلاق صواريخ تصل الى ميدنتى الرياض وجدة.
وفى سياق غير بعيد فان السعودية الان تمر بتغييرات جذرية بالداخل حيث تم عدة اعتقالات خلال الايام الماضية وبالخارج الحرب من اليمن والتهديدات الايرانية، وأيضا السماح للنساء بالحصول على رخص للقيادة والذى كان شيئا ممنوعا فى السعودية كل ذلك يثير التساؤلات حول مايحدث فى السعودية وهل تم تغيير شئ فى قيادة البلاد! هل يمكن اعلان محمد بن سلمان ملكا للسعودية قبل وفاة أبيه؟!.