أثار سقوط صاروخ باليستي في المملكة العربية السعودية العديد من ردود الأفعال من داخل المملكة ومن خارجها، ولا زالت تداعيات الصاروخ قائمة، وإحدى هذه التداعيات هو تحذير الولايات المتحدة الأمريكية لرعاياها من السفر إلى السعودية.
كذلك فإن موظفي الحكومة الأمريكية لا زالوا قيد المنع من السفر لمدينة القطيف و حفوف وضواحيهما والمدن الواقعة على الحدود السعودية اليمنية كنجران وجازان.
وذلك بسبب التهديدات المستمرة من قبل جماعات وصفتها بالإرهابية في اليمن والتي قد تطلق صواريخ باليساية مجددا، وتخشى الولايات المتحدة من إطلاق صواريخ تستهدف المصالح الأمريكية في السعودية، ولا زالت التهديدات قائمة ويمكن تعرض عدة مدن سعودية كالرياض وجدة إلى هجوم د ون سابق إنذار.
وكانت جماعة “أنصار الله” قد أطلقت صاروخا باليستيا بعيد المدى سقط في مطار الملك خالد بالرياض دون وقوع ضحايا، وذلك على إثر الضربات الجوية التي تتعرض لها اليمن من الجانب السعودي وهو ما أسفر عن وقوع عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين إضافة إلى تفشي الكوليرا وأمراضا أخرى بسبب نقص الرعاية الصحية.
ولا زال الحصار يهدد الملايين في اليمن بالموت جوعا وذلك حسبما أفادت تقارير متواترة لجمعية الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التابعة لها.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن:
“هذا التحذير يلغي الإعلان السابق الصادر في آذار/ مارس الماضي”.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد وقع إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين السعودية وأمريكا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما جرى تبادلا لعددا من الاتفاقيات والفرص الاستثمارية بمبالغ قدرت قيمتها بـ 280 مليار دولار.