أكد الرئيس التركي «رجب الطيب أردوغان»، أنه بالرغم من أن هناك العديد من الدول والقوى الإقليمية والعالمية منزعجة من إقدام تركيا على إنشاء أول مفاعل نووي، إلا أن بلاده ماضية قُدماً في تأسيس ذلك المفاعل “شاء من شاء وآبى من آبى”.
وأضاف أردوغان خلال الكلمة التي ألقاها بمركز الأمة للثقافة والمؤتمرات في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، أن هناك العديد من القوى تحاول جاهدة تقويض مساعي بلاده لتأسيس مفاعل نووي لخدمة مجال الطاقة.
كما شدد أردوغان، أن كل الجهود التي تنتهجا تلك القوى لتقويض مساعي بلاده لتأسيس مفاعل نووي ستكون هباءً منثورا، لأن بلاده تسعى بخطى ثابتة نحو تأسيس مفاعلها النووي شاء من شاء وآبى من آبى.
وأضاف أردوغان: “الذين قدموا خدماتهم طواعية بالأمس للانقلابيين ولأرباب الوصاية، يعملون اليوم بيادق لصالح الجهات الساعية لتقويض استثمارات تركيا في مجال الطاقة”.
وكانت الحكومة التركية قد رصدت مبلغ 20 مليار دولار، لتأسيس مفاعل نووي، ليساعد على تعزيز أمن الطاقة بالبلاد، ويعمل على خلق فرص عمل جديدة.