وصل سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، إلى العاصمة الفرنسية باريس قادما من المملكة العربية السعودية لبحث الأزمة في لبنان.
وكان سعد الحريري قد أعلن استقالته من منصبه كرئيس وزراء دولة لبنان بشكل مفاجئ من الرياض في خطاب بثه التليفزيون، معلنًا أنه استقال خوفاً على حياته.
وترددت الكثير من الأنباء التي تفيد أنه محتج تحت الإقامة الجبرية في السعودية، وهو ما نفاه الحريري خلال حوار مع قناة المستقبل اللبنانية، أنه محتجز في المملكة العربية السعودية، وأكد أنه قدم استقالته حتى تحصل صحوة في لبنان.
وبالتامن مع تلك التصريحات للحريري قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن الحريري محتجز في السعودية، وأن هذا الأمر يعتبر عمل عدائي ضد لبنان، وخاصة أنه هو وعائلته مقيدو الحرية والحركة.
وأكد الحريري أكثر من مرة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه محتجز في السعودية وأنا بألف خير، كان أخرها قائلًا : “القول بأني محتجز في السعودية وغير مسموح لي بمغادرة البلد كذب. أنا في الطريق إلى المطار”.